دعا الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الخميس 26 يناير 2016، نظيره المكسيكي، أنريكي بينيا نييتو، إلى إلغاء زيارته المقررة للولايات المتحدة، في حال كان يرفض دفع تكلفة بناء الجدار بين البلدين. وقال ترامب في تغريدة على موقع تويتر: « إن العجز التجاري الأميركي مع المكسيك يبلغ 60 مليار دولار »، واصفاً اتفاق التبادل الحر بين البلدين المعروف باسم « الينا » بأنه « يعمل في اتجاه واحد ويكلف البلاد خسائر هائلة على مستوى الوظائف والشركات ». وتطرق إلى الزيارة المقررة للرئيس المكسيكيلواشنطن بعد 5 أيام، قائلاً: « إذا كانت المكسيك غير راغبة في دفع ثمن بناء الجدار، الضروري جداً، فسيكون من الأفضل إلغاء الزيارة ». وبعد أن حثته المعارضة على إلغاء زيارته لواشنطن، أعلن الرئيس المكسيكي أنه سينتظر عودة وفد مكسيكي رفيع من واشنطن لاتخاذ قراره. وكان الرئيس المكسيكي بثَّ شريط فيديو، مساء الأربعاء، على حسابه بتويتر جاء فيه: « أدين قرار الولاياتالمتحدة المضي في بناء الجدار، الذي بدلاً من أن يوحدنا منذ سنوات عدة سيقسم بيننا ». وكان ترامب وقّع الأربعاء مرسوماً يطلق بناء هذا الجدار على الحدود بين المكسيكوالولاياتالمتحدة؛ لوقف الهجرة غير الشرعية من المكسيك. وتزامن كلام ترامب مع وجود وزيري الخارجية والاقتصاد المكسيكيين في واشنطن؛ للإعداد لزيارة الرئيس المكسيكي.