« غالبا غادي تكون سمعتي من قبل بمختبر « أرجون الوطني » لي هو واحد من أكبر وأقدم مختبرات العلوم والهندسة التابعة لوزارة الطاقة الأمريكية، ولي تم انشأه كجزء من مشروع مانهاتن في الأربعينيات لي أنتج أولى الأسلحة النووية، ودابا المختبر من أكبر منارات البحث العلمي في العالم، وفيه أجهزة عملاقة بحال المسرع الدوراني التزامني المسمى APS ، و سوبر كمبيوتر ديال IBM المسمى Blue Gene/Q ، وخدامين على تطوير الطاقة البديلة والنووية وبزاف ديال الحوايج أخرى »… هذه التدوينة لنجم اخر يسطع في سماء النبوغ المغربي، يؤكد قدرة المرأة المغربية على التألق وبلوغ أرقى المراتب وأسمى المناصب، كوثر حفيظي، واحدة من هؤلاء الذي بددوا وهم البعض وفندوا مزاعمه، وكسروا الصورة النمطية التي يراد لها حسدا وظلما أن تروج. المهندس المعلوماتي الشهير، ابن مدينة الراشيدية، تحدث في تدوينة له حول مسار المبدعة، فذكر أن مالا يعرفه كثيرون عن المديرة الجديدة في قسم الفيزياء بالمختبر المذكور، كوثر حفيظي، أنها درست في النظام التعليمي المغربي، وهي خريجة المدرسة العمومية المغربية، ثم استهلت مسيرتها الجامعية في جامعة محمد الخامس بالرباط، حصلت على شهادة الدكتوراه، من إحدى الجامعات الفرنسية ثم انصرفت على البحث العلمي في الولاياتالمتحدةالامريكية، وباعتبارها كذلك، ركزت حفيظي، في تجاربها على دراسة « الكوارك »، وهو جسيم أولي، وأحد العناصر الأولية للمادة و »الغلوون »، في إطار نظرية القوة النووية الشديدة، لتخرج بحصيلة أزيد من 140 بحث علمي، مكنوها من الظفر بالعديد من الجوائز العلمية في أوربا وأمريكا. كوثر، تعتبر اليوم مفخرة للمغاربة، وقدوة للنساء العربيات عامة والمغربيات خاصة، وهي أولى بالإهتمام والتقدير، تجربتها مليئة بالتحدي والمثابرة، وتعكس قوة المرأة المغربية وشغفها العلمي ومدى قدرتها على بلوغ المعالي.