كشف المحامي والحقوقي شوقي بنيوب، في حفل توقيع كتاب » مذكرات هيئة الانصاف والمصالحة »، والذي ألفه بمعية امبارك بودرقة المناضل الاتحادي ورفيق عبد الرحمان اليوسفي، أن الزميلة ماريا مكريم مديرة موقع « فبراير.كوم »، كانت أول صحافية طرحت فرضية مؤداها أن ملعب كرة القدم لمقر الوقاية المدنية، يحتضن مقبرة لشهداء 1981 بالدار البيضاء، الذين لقبوا ظلما ب » بشهداء الكوميرة. » وقال الأستاذ بنيوب في تصريح ل »فبراير »، على هامش حفل توقيع كتابه عن هيئة الإنصاف والمصالحة التي كان يرأسها الرحل إدريس بنزكري، أن الملك محمد السادس سهل عملية حفر المقبرة، بعد أن أكدت تحريات اعتمدت على فرضية نشرتها الزميلة مرية مكريم في صيغة تحقيق صحافي نشر في أسبوعية « الأيام » التي كانت رئيسة تحريرها، فرضية وجود مقبرة جماعية لضحايا أحداث 81. وعلى ضوء فرضيتها اشتغل فريق التحري بالهيئة، وستقود أيضا لقرار الملك محمد السادس، حينما قهر كل الصعاب أمام المرحوم بنزكري للدخول لمقبرة تتواجد بقلب مقر الوقاية المدنية، فهنيئا لمكريم ولفريق عملها الشاب » يضيف شوقي بنيوب العضو السابق في هيئة الإنصاف والمصالحة.