أكد نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، أن حزبه كان أول الأحزاب السياسية بالمغرب التي طالبت منذ الخمسينيات من القرن الماضي بالمساواة بين الرجل والمرأة وبالمناصفة بين الجنسين. وأوضح وزير السكنى والتعمير وسياسة المدينة، في مداخلة له، زوال اليوم، بكلية الحقوق السويسي بالرباط، أن " حزب التقدم والاشتراكية كان منبوذا بشكل تام، من بعض الحلفاء السياسيين، حينما رفع شعار المساواة، ولما تطورات تيارات سياسية خرجت أصلا من حزب التقدم والاشتراكية، اختارت هذه التيارات المزايدة على الحزب في مثل هذه المواقف التي تدعو إلى المساواة والمناصفة".
وقال وزير السكنى والتعمير وسياسة المدينة أن حزب التقدم والاشتراكية اختار منذ تأسيسه الاشتغال في إطار المؤسسة الملكية، ومن داخل المجتمع المغربي، والمؤسسات الدستورية"، مضيفا أن "الحزب الشيوعي لم يكن أبدءا من أنصار الانقلاب، والمؤامرة، والضرب في المؤسسات"، بل يردف بنعبد الله، "كنا نقول يتعين التأقلم مع هذه المؤسسات لأنها راسخة في ذهن المجتمع المغربي، ولو كنا مثلا ضد النظام فلا أعتقد أن أحدا كان سينصت إلينا".