بسبب عدم حضور الضحايا لجلسات التحقيق في قضية ما بات يعرف إعلاميا ب"غول فاس"، ساد الغضب وسط عدد من القضاة المكلفين بمتابعة أطوار القضية. وقالت مصادر إن أحد القضاة لم يستطع أن يكتم غضبه في جلسة للتحقيق عقدت بداية هذا الأسبوع أمام ما لاحظه من عدم حضور الضحايا لجلسات التحقيق. وخاطب القاضي الضحايا بالقول إنه لا يعقل أن تتغيب الضحايا عن حضور الجلسات، وإجراءات المواجهة مع المتهم الرئيسي الذي يتابع في حالة اعتقال، كما ورد في "المساء" في عدد الخميس عشرين فبراير. ودفع غياب الضحايا قاضي التحقيق إلى تأجيل الجلسة إلى يوم 19 مارس المقبل، وتقرر إعادة استدعاء الضحايا لإجراء المواجهة مع "الغول" الذي يتابع من قبل عدد من النساء والفتيات يتحدرن من فاس ومكناس وتازة والناظور، حيث بلغ عدد ضحاياه إلى 27 ضحية.