خلص أعضاء لجنة الحراك الشعبي بالحسيمة، التي انعقدت أمس الخميس، إلى مواصلة الإحتجاج على ما أسموه ب » العسكرة » التي تشهدها المدينة على خلفية احتجاجات التضامن مع بائع السمك الشاب « محسن فكري » التي تطالب في نفس الوقت بتقديم المتورطين الحقيقيين في مقتلة مطحونا بين فكي آلة شفط الأزبال إلى العدالة. وعلمت « فبراير. كوم » أن نشطاء الحراك الشعبي بالحسيمة دعوا المواطنين إلى التعبير طيلة اليوم الجمعة عن رفضهم للإنزال الأمني الكبير الذي تعرفه شوارع وأحياء المدينة من خلال تعليق لافتات مكتوب عليها « لا للعسكرة » على جدران المنازل والأزقة والشوارع وأخذ صور سيلفي معها لنشرها على مواقع التواصل الإجتماعي مرفقة بهشتاغ يحمل عنوان « لا للعسكرة ». ويذكر أن اللجنة ب « الريف » التي تسهر على تنظيم الوقفات والمسيرات الإحتجاجية من أجل التنديد بمقتل « محسن فكري » دعت يوم الجمعة الماضي إلى إضراب عام احتجاجا على ما وصفته بالتدخل الأمني الذي طال المتضامنين مع « فكري » بالساحة وسط الحسيمة التي أطلق عليها المحتجون إسم « ساحة الشهداء » وما أعقبه من إنزال أمني استعدادا لمنع تنظيم أي شكل احتجاجي تضامنا مع « محسن فكري » الذي بات يعرف ب « شهيد الحكرة بالريف ».