طالب سياسي كولومبي بمنع عرض الأغنية المصورة الجديدة لنجمتي الغناء شاكيرا وريانا والتي تحمل عنوان «لا يمكنني تذكر نسيانك»، لكونها منافية للأخلاق وتحرض على المثلية الجنسية. وقال عضو مجلس البلدية الكولومبي ماركو فيدل راميريث على موقعه الإلكتروني إن الأغنية الجديدة بها الكثير من المشاهد الحسية التي «تخدش حياء الشباب»، سواء في كولومبيا أو أميركا اللاتينية.
وطلب راميريث من "هيئة التلفزيون الكولومبي" منع عرض الأغنية التي تتضمن مشاهد ساخنة بين شاكيرا وريانا، إذ تتبادل المغنيتان اللمسات والنظرات المثيرة، وهما مستلقيتان على الفراش ذاته وتدخنان السيجار.
ويقول راميريث، الذي يطلق على نفسه أنه مدافع عن المبادئ والقيم، إنه يأسف لرؤية مواطنته المغنية شاكيرا تتحول إلى «مرجعية للانحطاط الأخلاقي» بجانب ريانا، على رغم أن الاثنتين من أبرز الفنانين حالياً.
ويرى السياسي الكولومبي أن الأغنية المصورة تتضمن تحريضاً فجاً على المثلية الجنسية، كما أنها «تحض أصحاب النفوس الضعيفة ومن لا يتبعون أي معايير في حياتهم، على ممارسة المثلية».
كما قال راميريث على حسابه في موقع «تويتر» إن أغنية شاكيرا وريانا تبعث رسالة خطيرة إلى الشباب لأنها تحض على تدخين السيجار.
يذكر أن أغنية «لا يمكنني تذكر نسيانك» حظيت بعدد مشاهدات تجاوز 62 مليون شخص على موقع «يوتيوب»، وهي دويتو سيدرج في الألبوم الجديد لشاكيرا المنتظر طرحه في الأسواق خلال آذار (مارس) المقبل.