استغرب مصدر قيادي في التجمع الوطني للأحرار، مضامين تسجيلات لعبد الإله ابن يكران، الرئيس المكلف بتشكيل الحكومة، تم تسريبها من الدورة العادية للمجلس الجهوي لحزب العدالة والتنمية لجهة الرباط، خاصة المقاطع التي يقول فيها إن الأحرار كانوا سمنا على عسل مع الاستقلال في وقت قريب، في إشارة إلى رفض أخنوش مشاركة الاستقلال في الحكومة المرتقبة، رغم دخولهما معا إلى حكومات سابقة. وأوضح المصدر المذكور في تصريح ل«الصباح» في عدد الخميس، أن موقف أخنوش يستند إلى نقطتين مهمتين، أولاهما أن التجمع عوض الاستقلال في الحكومة السابقة بعد الأزمة السياسية التي وقع فيها بنكيران جراء انسحاب حزب الاستقلال بعيد انتخاب حميد شباط أمينا عاما للحزب، وأنه من الطبيعي أن يكون هناك تنافر بين الحزبين لأنهما تكلفا بالقطاعات الحكومية نفسها، والثانية أن الاستقلال والتجمع ظلا بيعدين عن بعضهما لأكثر من خمس سنوات. وعنونت الصحيفة هذا المقال بتصريح للطالبي العلمي الذي أكد أن التجمع لم يشترط استبعاد حزب الاستقلال، والذي قال أيضا أنه من حق بنكيران أن يدخل من يشاء للحكومة «بصتو وراحتو».