اعتقت مصالح الأمن في عين الشق بالدار البيضاء، قبل ثلاثة أيام، الناشط الجمعوي وممون الحفلات والمستشار الجماعي السابق، سعيد شوربة، وهو متزوج بزوجتين، في قضية اغتصاب طفلة قاصر نتج عنه حمل، كما تثبت ذلك شهادة طبية. أما الطفلة، تقول "صحيفة الناس" في عدد نهاية هذا الأسبوع، فليست سوى ابنة صديقه الذي كان يعيش معه في منزل واحد، فيما الطفلة تنادي صديق والدها "عمي". والدا الضحية زارا نفس اليومية وكانا في حالة هستيرية وكانا يستسلمان بين الفينة والأخرى لنوبة بكاء حادة، إذا تم الإفراج عن المتهم، خاصة أن هذا الأخير كان يردد وهو معتقل داخل "كوميسارية" أن لديه معارف وأسماء نافذة قادرين على حمايته.