قال أمين عام حزب التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش، في سابع محطات الجولة الجهوية من بني ملال٬ أن سياسته الجديدة تهدف إلى تغيير الصورة النمطية لممارسة العمل السياسي٬ مع تفعيل وتنزيل مقتضيات الجهوية الموسعة وفق خصوصيات كل منطقة. وأوضح أخنوش أن جهة بني ملال- خنيفرة استفادت من عدة مشاريع في القطاع الفلاحي٬ وعادت بالنفع على الجهة٬ هذا بالإضافة إلى الثروة المنجمية التي يعد إقليمخريبكة مصدرا مهما لها على الصعيد الوطني، مضيفا أنه « على الرغم من أن الجهة تتوفر على مؤهلات هائلة فهي مع الأسف لازالت تعاني من إشكالات أخرى٬ كالأمية والفقر الذي يتخطى المعدل الوطني. » وأشار أخنوش أن الجولة الجهوية أتت لتسمع وتعرف الطريقة المثلى لتنزيل مضامين الجهوية الموسعة وروحها ٬ من أجل أن تستفيد كل جهة من ثرواتها بشكل مثالي، مشددا على أهمية رهان الجهوية الموسعة٬ والتي سيضع الحزب كل الآليات من أجل الانخراط فيها بشكل فعال٬ لأنها السبيل الوحيد لإحداث قدر من التوازن التنموي والاقتصادي بين الجهات، وتحفيز التنمية المحلية وتحريرها من سلطات المركز. و أضاف أخنوش أن الجهوية هي الحل الوحيد الذي يمكننا من معرفة حاجيات كل جهة بالضبط٬ مع ضمان الفعالية٬ والسرعة والدقة في تلبية حاجات الناس. وختم أخنوش كلمته بالقول أن الحزب يمد يديه للجميع، ويرحب بجميع المواطنين الذين يجدون أنفسهم متفقين مع مبادئ وقيم العمل وقيم الجدية وقيم أغاراس أغاراس٬ مشددا على أن هذه المرحلة تأتي للقطع مع ممارسات الماضي والعمل السياسي المرتبط بالمناسبات والحملات الانتخابية.