في ما يشبه حصة بوح نوستالجي، كشف الممثل المغربي عزيز داداس عن جزء كبير من تركيبته النفسية والحياتية، حيث قال أنه يرتبط بشكل كبير بحي سباتة، مسقط الرأس و »الدرب » الذي عاش وكبر فيه، وبدأ مساره الفني من دار الشباب قرية الجماعة التي احتضنته رفقة مجموعة من الفنانين. داداس في تصريحه ل »فبراير » على هامش مهرجان مراكش للسينما، أكد أن ارتباطه بسباتة يتجاوز داداس « الفنان »، حيث يستمد « النويتات » التي يستعملها بأعماله السينمائية من « ولاد دربهم »، مؤكدا أن الفضل الكبير لنجاحه يعود لسباتة وأجواء « الدرب »، خصوصا أنه لا يغادر سباتة إلا لدواعي مهنية، مفضلا البقاء مع « ولا دربهم »، حيث يشعر بارتباط عضوي بالمنطقة. وتابع داداس أنه في سباتة ينسى داداس الفنان ويشارك الناس همومهم وانشغالاتهم اليومية التي يحاول إقحامها في تفاصيل أدواره الفنية، حيث أكد عدم قدرته على مغادرة سباتة التي يعيش فيها ب »السبرديلة و »الكلاكيطة » دون « بروتوكولات ».