في تصعيد كبير ضد المغرب، سمحت موريتانيا لزعيم البوليساريو بالتقاط الصور في مناطق محسوبة عليها، وفي الوقت الذي رفع الجيش المغربي من جاهزيته، أعلنت الجبهة أنها بدأت في بناء حراسات ثابتة تحت أنظار السلطات الموريتانية. وتغاضت السلطات الموريتانية عن تنقلات زعيم الجبهة وعدد من عناصرها المسلحين في مناطق تعد محسوبة عليها، في خروج عن الحياد الذي التزمت به الحكومات الموريتانية السابقة، فيما أكدت مصادر موريتانية، كما ورد في «المساء» في عدد الخميس، أن الحكومة تلتزم الصمت معتبرة كل ما تقوم الجبهة بمنطقة الكراكرات لا يعنيها.