أكد نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، في تصريح ل »فبراير.كوم » أن قرار المحكمة الادارية بالرباط القاضي بعزل عبد العزيز الصادق الذي ترشح باسم التقدم والاشتراكية وفاز برئاسة المجلس البلدي بعدما تمكن الحزب من إحراز الأغلبية المطلقة يعتبر درسا لكل من خضع للضغوطات سواء قبل أو أثناء الحملة الانتخابية الأخيرة. الأمر الذي تابعه حزب التقدم والاشتراكية من خلال مفوض قضائي حرر محاضر يومية بخصوص الواقعة، التي اعتمدها كأدلة ثبوتية، فمباشرة بعد انتهاء الانتخابات باشر حزب نبيل بنعبد الله إجراءات دعوى العزل أمام المحكمة الادارية بالرباط توجت بقرار العزل الصادر اليوم. وجدير بالذكر أن خلافات مع الحزب دفعت عبد العزيز الصادق الى تغيير انتمائه السياسي بمناسبة الانتخابات البرلمانية الأخير حيث دعم لائحة حزب الأصالة والمعاصرة، وشارك بقوة في الحملة الانتخابية للبام. في سياق متصل، تؤكد المتغيرات الحالية أن مسألة استمرار حزب التقدم والاشتراكية في ترؤس المجلس تبقى موضع شك على اعتبار فقدان الحزب للأغلبية التي تخوله ترؤس المجلس بدون تحالفات.