يبدو أن حكايات قطار ربيع الخليع، المدير العام للسكك الحديدية، مع التلاميذ، لا تنتهي. فبعد الحادثة الشهيرة والتي كانت قد أودت بعدد من التلاميذ، وخلفت معطوبين لا زال بعضهم لم يتعافى منه رغم مرور أزيد من سنة ونصف عليها، مرة أخرى، يقوم القطار بدهس تلميذ عائد للتو من المدرسة على دراجته النارية، في ممر غير محروس بالقرب من مدينة ابن جرير. فقد قام القطار أمس الجمعة، بدهس التلميذ زهير البالغ من العمر 16 سنة، لكنه نجا بأعجوبة من الموت المحقق، ونقل على وجه السرعة إلى مسشتفى ابن طفيل بمراكش حيث أجريت له عملية جراحية على الفور. وأكدت مصادر من عين المكان، أن التلميذ كان يضع سماعات على أذنيه وهو يقود دراجته الهوائية عائد إلى منزله رفقة أبناء الدوار، ولم ينتبه إلى القطار حينها.