هددت مجموعة من شباب دوار ''تيقجوين''باقليم ميدلت بالعزوف عن المشاركة في الانتخابات الجماعية المقبلة، بسبب تجاهل الجهات المسؤولة لمطالب السكان الذين تفرض عليهم العزلة التامة مع كل تساقطات ثلجية، في ظل غياب الطرق وقساوة الطبيعة والظروف الاجتماعية والحرمان، وذلك لتجنب التعامل بمنطق اعتبار الدوار المذكور خزانا للأصوات الانتخابية ليس إلا، وتجاهله في باقي الأيام والشهور والسنوات. وقد استقبل عامل عمالة ميدلت، صباح الثلاثاء عدا من شباب الدوار المذكور الذين طرحوا مشاكلهم، وعبروا عن هموم سكان المنطقة وطالبوا بإعلان ''تقجوين'' جماعة مستقلة، بدل ان يظل هذا الدوار الذي يعد أكبر تجمع سكاني بالمنطقة تابعا لجماعة سيدي يحيى اويوسف منذ 2009 إلى الآن، علما أن هذه الجماعة تبعد عن الدوار المذكور ب132 كيلومترا.، وان الانتقال إليها يكون محفوفا بالمعاناة والمخاطر، تقول جريدة المساء في عدد الجمعة 31 يناير، والتي نقلت عن مصادر جمعوية انه من غير المعقول ان ينتقل سكان الدوار الذين يشكلون كثافة سكانية مهمة غلى الجماعة المذكورة التي يعد سكانها أقل بكثير من تيقجوين.