مازالت قضية ما جرى بين والي أمن الرباط والشابين في حفل موازين في هذا الأسبوع مفتوحة، حيث يحاول الأمن التخفيف من الرواية غير الرسمية، والتي تقول تفاصيلها أن محمد مفيد والي أمن الرباط كان يقوم بواجبه حينما التقطت عينيه عقب سيجارة تسقط أمام ولي العهد. حيث كان شابين يجلسان في منصة الضيوف الكبار، فطلبا منهما مغادرة المكان، لكنهما رفضا، فنشبت على إثرها مشاداة كلامية، انتهت بلكمات على وجه والي الأمن، والذي سقط أرضا تحت وقع الضربات، ولم ينقذه سوى حراس ولي العهد. وقد اقتيد الشابان إلى مخفر الشرطة، لكنهما قضيا الليلة في منزل عائلتهما، بعدما تدخلت شخصيات نافذة لصالحهما، بعد أن تبين أن الشابين يتحدرين من عائلتين نافذتين ، عائلة "ن"، وعائلة "ك"، فطويت الصفحة وكأن شيئا لم يكن، وقال النقيب عبد الرحمان بنعمر ليومية "أخبار اليوم" التي أوردت الخبر في عدد الجمعة 25 ماي الجاري، أنه حتى إذا تنازل والي الأمن عن شكايته، فإن حق المؤسسة التي ينتمي إليها لا يسقط، كما لا يسقط واجب القضاء في حماية هيبة الدولة، كما قال إنه كان على النيابة العامة أن تتحرى في الواقعة، وأن تستمع للأطراف كلها لكي يعرف الرأي العام حقيقة ما جرى.