أوضح المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، أول أمس الثلاثاء، أن المغرب لم يسجل هذا الأسبوع أي حالة مصابة بفيروس إنفلونزا الطيور، مضيفا أن الحالة الصحية للدواجن عادية، واستهلاك لحومها وبيضها لا يشكل أي خطر على المستهلك. وأكد المكتب في بيان له، أنه اتخذ إجراءات وقائية للحيلولة دون دخول مرض إنفلونزا الطيورإلى المغرب، منها تعزيز المراقبة الصحية في الجهة الشرقية على الحدود مع الجزائر بهدف الرصد المبكر لأية حالة مشتبه فيها، وذلك جراء رصد حالات إصابة بالمرض في الجزائر. من جهة أخرى، شددت سلطات الجمارك والدرك الملكي مراقبة الحدود مع الجزائر مانعة دخول الطيور ومنتجاتها والأدوات المستعملة في تربية الدواجن، فضلا عن تشديد مراقبة الطيور المهاجرة بالمناطق الرطبة المنتشرة في البلاد. في نفس السياق عزز المغرب إجراءات السلامة البيولوجية والنظافة داخل وحدات تربية الدواجن في البلاد، كما دقق في مراقبة وسائل نقل الدواجن ومنعت استعمال الأقفاص الخشبية لنقلها. وسبق للجمعية الوطنية لمربي الدواجن أن طلبت سابقا من السلطات الصحية التحري في أسباب نفوق عدد من الدواجن في الفترة الأخيرة، ومعرفة ما إذا كان ناتجا عن الإصابة بفيروس إنفلونزا الطيور. ، يذكر أن المنظمة العالمية للصحة الحيوانية أعلنت في وقت سابق من شهر نونبر الجاري، أن الجزائر سجلت إصابة مئات الطيور الداجنة في منطقة المنية بولاية غرداية في الجزائر، بمرض إنفلونزا الطيور، مما أدى إلى نفوق تلك الطيور.