بعث الملك محمد السادس برقية تهنئة إلى معالي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، بمناسبة انتخابه أمينا عاما لمنظمة التعاون الإسلامي. وضمن الملك هذه البرقية أخلص التهاني وأصدق المتمنيات، للسيد العثيمين، بكامل التوفيق في مهامه الجديدة. ومما جاء في هذه البرقية « إن اختياركم لهذا المنصب من قبل الدول الأعضاء في المنظمة، إنما جاء تقديرا لما تتحلون به من مؤهلات علمية وفكرية عالية، وخبرة واسعة راكمتموها طيلة مساركم المهني والأكاديمي المتميز، والتي جعلتكم تتبؤون مناصب سامية عدة بالمملكة العربية السعودية الشقيقة ». وأضاف ج »وإني لواثق أنكم سوف لن تذخروا جهدا من أجل النهوض بأداء هذه المنظمة الموقرة، والدفع قدما بالعمل الإسلامي المشترك في كافة مجالاته، الإنسانية والثقافية والاقتصادية والسياسية، بما يستجيب لتطلعات شعوب أمتنا الإسلامية ». كما أكد الملك، في هذا الإطار، لمعالي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، دعم المملكة المغربية الدائم لكل المبادرات والجهود الخيرة، التي تبذلها منظمة التعاون الإسلامي لتحقيق أهدافها النبيلة وتعزيز الوحدة والتضامن، والتكامل والتآزر بين الدول الإسلامية لرفع مختلف التحديات الحضارية والأمنية التي تواجهها ».