فكت الضابطة القضائية للدرك الملكي لغز هتك عرض وقتل طفلة في ربيعها الثالث عشر نواحي إقليم مولاي يعقوب، بعد أسبوع من العثور على جثثها وعليها آثار اعتداء بالسلاح الأبيض بضيعة فلاحية بالجماعة القروية الوادين، بعد أن أعلن عن اختفائها من قبل عائلتها في ظروف غامضة، قبل يوم من عطلة نهاية السنة الميلادية، لما كانت في طريقها صباحا إلى إعدادية ابن خلدون، حيث تتابع دراستها في مستوي الثامنة إعدادي. وقالت "الصباح" في عدد الخميس 23 يناير، أن الدرك استمع إلى أربعين شخصا من سكان الدوار وعمال الضيعة، قبل أن تكتشف أن الجاني يشتغل لحاما بمركز خميس حمرية بالجماعة نفسها، وقد اعترف بوقوفه وراء قتل الطفلة، بعد اختطافها، وهتك عرضها في حقل فلاحي مزورع بأشجار البرتقال، غير بعيد عن المكان المعثور فيه على جثثها. وقالت اليومية أن الجاني اختطف الطفلة واحتجزها واغتصبها أربعة أيام وحاول إحراقها!!