فرضت السلطات على المقاهي وكل المحلات الإغلاق قبيل نصف ساعة من انطلاق جنازة الشاب محسن فكري، بائع السمكن الذي طحنته شاحنات نفايات الأزبال وهو يحاول الدفاع عن بضاعته المحجوزة وصون كرامته المهدورة. ومشى العشرات في جنازة مهيبة بعد أن تسلم ذويه جثته في مستودع الأموات في مدينة الحسيمة، وهم في طريقهم إلى قرية إمزورن ليوارى الثرى، في انتظار ما سيكشف عنه التحقيق الذي فتحته وزارة الداخلية.