اعتبر مصدر بارز بحزب التجمع الوطني، أن تنظيم شركة تابعة لأخنوش، للمؤتمر الاستثنائي للحزب، المقرر يوم السبت المقبل، أمر مجانب للصواب. وقال المتحدث في تصريح لفبراير، أن خطوة أخنوش تنضاف إلى الخطوة الأولى التي خرقت بدورها القانون، ألا وهي مجيئه بدون سابق إنذار وترشيحه رئيسا للحزب بدل مزوار، في مشهد مخطط له بشكل متقن. وتابع المصدر ذاته » من تقبل مجيئ أخنوش، ليس له إشكال في التدقيق في من ينظم المؤتمر، وعندما يكون هناك تواطؤ الصمت ضد القانون الأساسي، فلم يعد للمنطق مكان، موضحا « تنظيم المؤتمر من قبل شركة أخنوش يعني تضارب المصالح، هاد السيد اليوم ملي يجيب لينا الشركة ديالو، واش غيقلب على مصلحة الحزب، ولا المصلحة المادية ديال الشركة » وزاد المتحدث، في الأصل يجب أن تكون هناك مناقصة، والشركات تقدم عروضها واللجنة التي يخول لها النظام الأساسي الإشراف على عملية تنظيم المؤتمر، يجب أن تفتح الأظرفة أمام الجميع. ويذكر أن الشركة الموكول لها إعداد المؤتمر، هي نفسها التي تقوم بأنشطة لوزارة الفلاحة، والمعرض الدولي للفلاحة بمكناس، و تقوم بالانشطة الاعلامية لوزارة الفلاحة والصيد البحري.