كشفت صحف تنزانية أن الملك محمد السادس سيتوجه صوب جزيرة زنجبار السياحية الشهيرة، لقضاء عطلة خاصة بعد انتهاء، اليوم الثلاثاء،زيارته الرسمية لتنزانيا ، قبل أن يشد الرحال نحو إثيوبيا، المحطة الأخيرة للجولة الملكية إلى شرق إفريقيا. وتعد هذه أول مرة يتوجه فيها الملك إلى جزيرة زنجبار السياحية لقضاء عطلة خاصة قصيرة في رحابها، قبل أن يكمل جولته الرسمية إلى الجمهورية الإثيوبية التي تباشر تحضيراتها لاستقبال العاهل المغربي. هذا، وتعد جزيرة زنجبار من المواقع السياحية الشهيرة بتنزانيا و تقع في المحيط الهندي، وتتبع لدولة تنزانيا. وتشتهر بإسم جزيرة التوابل، وتعرف بجمالها وتاريخها الغني، وتتمتع بأروع الشواطئ ذات الرمال البيضاء، وأشجار النخيل المتمايلة، ويشار إليها محليا باسم « اونجوجا »، كما تقدم مجموعة واسعة من الأنشطة البحرية الرائعة، لاسيما الغوص والإبحار، علاوة على ركوب الأمواج والتجديف، كما تضم قصر « متوني »، وهو أحد أقدم المباني على الشواطئ الغربية لزنجبار حيث يستكشف الزائر عالم السلالة الملكية العربية التي قطنت في المنطقة لفترة من الزمن.