وصف خالد الجامعي، المحل السياسي، نص مقال إلياس العماري « مقدمات في حاجتنا إلى مصالحة تاريخية شجاعة »، بالمعقد، و باستعمال الجمل الطويلة جدا، مضيفا أن لغة المقال تشبه لغة « اليسار الفلسفية، والتي تتطلب مجهودا كبيرا للفهم، بسبب اللغة المعقدة، واستعمال مفردات، ليست متداولة بشكل كبير، وهذا « يدل على عدم تمكن الكاتب من اللغة ». وتساءل خالد الجامعي، عن « ماهية الجهة المقصودة من دعوة المصالحة، وكأننا في حرب أهلية »، مشيرا أن الكاتب نسي أو تناسى، أن الفرقاء السياسين يخوضون معركة سياسية في ظل نظام مستقر، مضيفا »واش كانوا مخرجين السيوفة وكايتقاتلوا؟ ». وأضاف ذات المتحدث في تصريح ل »فبراير »، أن المقال لم يذكر ولو مرة وحدة كلمة « الإسلامين « ، الذي جاء حزب الجرار ل »مواجهتهم ». ولم يتردد الجامعي، في التشكيك في كون العماري هو من حرر المقال، وقال « كان حري به أن يكون موقعا باسم « البام »، ولا أظن أن العماري هو من كتب المقال، مقارنة مع خطاباته المباشرة »، وكانقولو »طيح الغياط ». وأردف ذات المتحدث، أن مقال إلياس العماري، سيسبب « ضربة للجرار، وأنه أرتكب خطأ »، فهو « يتغزل ببنكيران بعد سلسلة من الاتهامات و المواجهات »، واسترسل الجامعي قائلا » كان عليه أن يبقى فالمعارضة ».