شكك العديد من الفايسوكيين في أن يكون إلياس العماري هو كاتب مقال " مقدمات في حاجتنا إلى مصالحة تاريخية شجاعة" الذي دعا فيه إلياس العمارين بعربية أنيقة وأفكار مرتبة، إلى عقد مصالحة وطنية تجمع كل الفرقاء السياسيين، بما في ذلك العدالة والتنمية. أبو المعالي: كاتب مقال إلياس هو كاتب خطب الملك الصحافي منير أبو المعالي لمَّح إلى إمكانية أن يكون احمد اخشيشن رئيس جهة مراكش أسفي، الذي راج بأنه كاتب خطب الملك، هو من كتب مقال إلياس العمار. أبو المعالي قال: الذي كتب مقالة إلياس العماري المنشورة في "هيسبريس"، هو نفسه على ما يبدو، الشخص الذي كان يكتب خطب الملك منذ سنتين! الفاخوري: عاقوا بيك أما أسماء الفاخوري الحقوقية ب" ترانسبرانسي المغرب" فكتبت تقول: "ملي كتقرا مقال إلياس العماري في هسبريس و انت فايت لك سامع خرجات الفيديو ديالو، كتحس بنفس إحساس شي أستاذة كيجيب عندها البرهوش 2/20 في فرض محروس و 18/20 في جميع الفروض المنزلية. ما يكون غير أستاذ الدروس الخصوصية اللي كاتب ليه هاد الإنشاء. عاقوا بيك.المغرب جبلون. فارس: هذه آخر ساعة إلياس أما الدكتور رشيد فارس، الناشط الجمعوي، فسخر من اسم المجموعة الإعلامية التي أسسها إلياس العماري بالقول: "بدل "اخر ساعة" كان على إلياس ان يطلق على مشروعه الإعلامي تسمية تفيد "البقاء" و ليس "الفناء". خيرون: لغة دقيقة لصاحب سوابق لغوية فظيعة! وذهب الناشط الفايسبوكي نزار خيرون إلى أن "المقال الذي يدعو فيه كاتبه إلى مصالحة وطنية، مكتوب بلغة دقيقة وأسلوب متمكن جدا من اللغة العربية وفصاحتها وإعرابها وسكناتها وحركاتها". مضيفا: "إلا أن الاسم الموقع به كاتب المقال له سوابق فظيعة في تشويه اللغتين العربية والفرنسية، وخصوصا لغة "الضاد" التي أنّى وجب رفعُها كَسَرَها، والنتيجة كانت أكيد شيئا هلاميا غير لغة الضاد". وأنهى خيرون تدوينته قائلا: "يستحيل أن يكون صاحب القولات المثيرة للجدل "إن مغربكم جبل" و"إن حضارة الإنكا لقادمة" أن يكون نفسه كاتب المقال المذكور أعلاه". فريات: هل نتأزم لنتبلوز أم نتبلوز لنتأزم؟ وكتب الصحافي الساخر المحجوب فريات: "على شاكلة العماري: الاشكالية التي يجب طرحها هل نعيش بلوز الأزمة أم أزمة البلوز، وبعبارة أخرى هل علينا أن نتأزم لنتبلوز أم نتبلوز لنتأزم". عبابو: إلياس هو كاتب المقال والأرض مسطحة! أما الناشط الفايسبوكي محمود عبابو فقد قال: "أنا أصدق بأن كاتب المقال هو إلياس العماري… تماما كما أصدق بأن الأرض مسطحة ولا تدور حول نفسها".