تسبب الاضراب (48 ساعة) الذي نفذه مضيفات ومضيفو شركة الخطوط الملكية المغربية إلى إلغاء رحلتان جويتان وتأخير حوالي 11 رحلة جوية عن موعد انطلاقها. وتأتي هذه الخطوة الاحتجاجية من أجل لفت انتباه المسؤولين إلى ظروف العمل وعدم تطبيق القانون فيما يخص التعويضات والترسيم. وقد أشار مصدر من نقابة الخطوط الملكية المغربية المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل أن مضيفي ومضيفات طيران الخطوط الملكية يعانون من اختلالات في تدبير الشركة للمرفق، كما أن برمجة الرحلات دائما ما تكون متأخرة ويتم إخبار المضيفات والمضفين بها في آخر اللحظات دون احترام القانون. وتابع المصدر ذاته » لا يعوض المضفين عن اشتغالهم في أيام العطل، ولا تتم الزيادة في الأجر بنسبة 50 في المائة للعاملين في الرحلات الليلية كما ينص على ذلك القانون، فضلا عن ضعف الأجرة » وأكد أن الشركة تتوفر على 10 في المائة من المضفين، وظفتهم الشركة بصفة مباشرة مرسمين، وهم من سيؤمنون الرحلات في الساعات التي يخوص فيها عدد آخر الإضراب، بينما تتوفر الشركة على 90 في المائة موظفون بعقد محدد المدة، تابعين لشركتها الفرعية أطلس للخدمات المتعددة.