أفادت السلطات المحلية لعمالة وجدة، حسب بلاغ لوزارة الداخلية، أنه على إثر تناول بعض المنابر الإعلامية خبر قيام أحد أعضاء حزب معين باتهام أعوان السلطة في مدينة وجدة بحث المواطنين على التصويت لفائدة حزب آخر، وأنه ضبط أحد « القياد »، المعروفين، صباح اليوم الجمعة، في المقاطعة 13 في وجدة، يدعو المواطنين إلى التصويت لصالح « هذا الحزب »، حيث احتج عليه أمام المواطنين، قبل أن يلوذ بالفرار، فإن السلطات المحلية لعمالة وجدة تفند هذه الادعاءات التي لا أساس لها من الصحة، وتوضح أن الأمر يتعلق بعون سلطة وليس رجل سلطة بمدرسة فاطمة الفهرية التابعة للملحقة 13 بوجدة، كان يتواجد في الجناح الإداري بالمؤسسة بعيدا عن مكاتب التصويت. وعلى الرغم من عدم وجود أي أدلة على الادعاءات الواردة في ما تم تداوله، يضيف بلاغ وزارة تالداخلية، فإن عون السلطة المعني بالأمر تم إلحاقه بمصالح العمالة كإجراء احترازي.