كشف عبد الحق الخيام، رئيس المكتب المركزي للأبحاث القضائية، أن مغرب يشتغل على محاربة الإرهاب بطريقة استباقية، مشيرا أنه لأول مرة يتم تفكيك خلية إرهابية عضواتها نساء بينهن قاصرات أصغرهن تبلغ 15 سنة، وتربطهن علاقات أسرية مع أعضاء في جماعات إسلامية. وقال الخيام الذي كان يتحدث في ندوة صحفية بمقر المكتب المركزي للابحاث القضائية بسلا، أن إحدى العضوات تزوجت بعميل من داعش.. وكانت ستنفد عملية إرهابية يوم 7 أكتوبر، أي يوم إجراء انتخابات مجلس النواب. وكشف المتحدث أن من بين الموقوفات من كانت تجرب مواد لصنع المتفجرات وكانت مستعدة لتنفيذ عمليات داخل المملكة. وأوضح الخيام أن هؤلاء القاصرات تم احتضانهن في الوقت الذي غابت فيه أسرهن وجمعيات المجتمع المدني والمدرسة عن لعب دورهم في التأطير والتربية. وجوابا على سؤال أن التنظيم يجد خطط ذكية في كل مرة لاختراق المملكة قال الخيام، سنعمل على تغيير استراتيجيتنا كلما حاول تغيير استراتيجيتهم.