أصدر تيار لا هوادة، قبل قليل. بلاغا، ساخنا من حيث الرسائل التي يحملها، فبعد أن تضامن في النقطة الأولى مع "المناضلات و المناضلين الذين استهدفهم قرار الإقالة القصرية من المجلس الوطني للحزب، الفاقدة للشرعية القانونية، و للمصداقية"، قال، وبطريقة تحمل الكثير من الإشارات البليغة لما حدث في المشادات الأخيرة بين رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، ونواب حزب الاستقلال في جلسة المساءلة الأخيرة، حينما اتهم بنكيران بعض الاستقلاليين بتهريب الأموال. تيار لا هوادة الذي يقوده نجل علال الفاسي قال في النقطة الثانية ما يلي:" سجل التيار خطورة التصريح الذي قدمه السيد رئيس الحكومة خلال جلسة المسائلة الشهرية بمجلس النواب، ويدعو الى فتح تحقيق فوري ونزيه، واطلاع الرأي العام على مضامينه في إطار المبدأ الدستوري القائم على ربط المسؤولية بالمحاسبة، ويؤكد ان حزب الاستقلال الحقيقي كان دوما بعيدا عن كل السلوكات و الممارسات التي أدت الى الوضع القائم حاليا سواء داخل الحزب أو على مستوى الحياة السياسية العامة، كما يؤكد وطبقا للأعراف السائدة في البلدان الديمقراطية على أن من يعتبر نفسه معنيا بهذا التصريح الذي لم يتضمن أسماءا محددة، أن يبادر الى إعلان تجميدعضويته في كل المسؤوليات الحزبية الى حين البث في صحة هذه الاتهامات وذلك احتراما لتاريخ الحزب و مناضلاته و مناضليه". بصيغة أخرى، تيار لا هوادة يطالب من بنكيران فتح تحقيق في الاتهامات المعلومة، وفي نفس الوقت يطالب من يعينهم الاتهام بتجميد عضويتهم من المهام التي يشغلونها.