كيف شعرت عندما سمعت بكلام رئيس الحكومة عنك في البرلمان؟ بصراحة كلام رئيس الحكومة، عبد الإله ابن كيران عني في البرلمان يمثل تكريما بالنسبة لي، والحقيقة أنه عندما وصلني ما قاله عني بكيت تأثرا، وأنا أشكره كثيرا والله يطول عمره.
كيف هي ظروف عيشك حاليا، وهل تملك مورد رزق ثابت؟
أملك كريمة سيارة أجرة صغيرة، أجرتها منذ سنوات مقابل 1500 درهم شهريا، إلى جانب 740 درهما استفيد منها تعويضا على إصابة تعرضت لها في السجن سنوات الاستعمار الفرنسي. أنا أب لأربعة أبناء جميعهم لا يعملون، وأعيش ظروفا الله لوحده العالم بمدى صعوبتها وقسوتها، وأعاني للأسف حالي حال الكثير من الفنانين الذين قدموا الكثير للبلاد، منهم من أصبحوا عاجزين عن العمل، ولكن أنا مازلت قادرا على العمل وأرجو فقط أن يسمحوا بذلك.
ماذا تطلب اليوم من رئيس الحكومة الذي أعلن علمه بظروفك الصعبة؟
أنا "ما تنسعاش"، كما قلت انا مازلت قادرا على العمل وكل ما أريده هو أن يمكنوني من ذلك. عملي هو المسرح والتمثيل، وفي سنة 2010 قدمت للقناة الثانية سلسلة فكاهية، إلا أن القناة ولغاية اليوم لم تتصل بي، واتصلت مرارا بسليم الشيخ وفي كل مرة يعدني من دون جدوى، كما قدمت سلسلة للقناة الأولى وهي الأخرى لم تتصل بي وحاولت مرارا الاتصال بفيصل العرايشي بعدما التقيته في مراكش، غير أنه يقطع الاتصال بمجرد ما يرى رقمي. مؤخرا توجهت إلى المندوبية السامية لقدماء المقاومين وطلبت من مسؤول هناك التوسط لدى مسؤولي القناتين لأتمكن من إنتاج العملين الذين اقترحتهما، ولكنه أجاب بالقول "أنا ما شي شغلي" وأضاف بأن المندوبية توفر لي التغطية الصحية فأجبته "أنا ما محتاجش للتغطية الصحية، حيت ما مريضش، جيبي هو اللي مريض، فيه السرطان والسكر وجميع أنواع الأمراض المزمنة". لذلك ما يمكن أن أطلبه من بنكيران هو أن يتوسط لدى القناتين الأولى والثانية لأتمكن من إنتاج اعمالي المجمدة، أنا فنان بسيط، لا أعطي الرشوة وليست لدي وسائط مهمة ولذلك أتوجه لرئيس الحكومة كمسؤول لأطلب منه تمكيني من حقي.