أثارت صور تظهر رجال أمن فرنسيين يجبرون إمرأة على نزع زي السباحة الإسلامي المعروف ب « البوركيني » بأحد الشواطئ الفرنسية، حفيظة رواد الفيسبوك إلى درجة أنه منهم من وصفوه ب « العنصري » الذي يتناقض مع الحرية التي تعد من بين أحد المبادئ الأساسية التي قامت عليها الثورة الفرنسية. وسخر أحد الفيسبوكيين مما تقوم به الشرطة الفرنسية اتجاه مسلمات فضلن ارتداء « البوركيني » على شواطئ البحر، بحيث كتب في تدوينة على « فيسبوك » أن « فرنسا تصدر السلاح للمملكة العربية السعودية، وتستورد منها هيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. » وكتب فيسبوكي آخر ردا على صور إجبار النساء على نزع « البوركيني » على الشواطئ الفرنسية أن « الإرهاب لا يحارب بنزع الملابس في البحر . »، ما يعني بنظره أن فرنسا لن تنجح في القضاء على العمليات الإرهابية الني باتت تتعرض له من خلال حرمان مواطنيها من ديانات مختلفة من ارتداء الملابس التي يرونها مناسبة لهم. وجدير بالذكر أن الحكومة الفرنسية كانت قد أيدت القرار الذي اتخذته ثلاث بلديات فرنسية قبل حوالي أسبوعين والقاضي بمنع ارتداء « البوركيني » على شواطئها معللة هذا الأمر بكونه يتعارض مع « علمانية » الدولة الفرنسية.