الحملات الأمنية التي تباشرها مختلف المصالح التابعة لولاية أمن فاس، تسببت منذ تعيين العميد الإقليمي عبد الإله السعيد على رأس ولاية الأمن، (تسببت) في حالة من الاكتضاض بمختلف السجون بالعاصمة العلمية. وحسب مصادر متطابقة، ل »فبراير.كوم »، فإن الحملات الأمنية المكثفة عجلت بسقوط العديد من المبحوث عنهم، بناء على مساطر مرجعية وشكايات من مواطنين تعرضوا لاعتداءات شنيعة، فضلا عن حجز مجموعة من الأسلحة البيضاء من أحجام مختلفة. ورفعت مصالح الأمن من وتيرة حملاتها التمشيطية بإشارف مباشر من والي الأمن لإيقاف المطلوبين للعدالة وملاحقة تجار المخدرات ومداهمة مقاهي القمار التي لها تأثير مباشر على ارتفاع ظاهرة الجريمة بالعاصمة العلمية.