بعد صراع طويل مع مرض السرطان قضت حنان أمس نحبها، وسط جو من الحزن خيم على عائلتها ومحيطها ممن يعرفون حنان، وقبل أن تغمض الفقيدة عيناها لأخر مرة، قال سمير وهو صديق مقرب جدا لحنان رافقها في رحلتها مع المرض، « أن حنان نطقت بشهادة الاسلام، وقرأنا بعض من القرأن »، وتوفاها الله في راحة واطمئنان، مضيفا أنها لم تشعر بأدنى ألم عند وفاتها. ويضيف سمير الذي كان بجوار حنان قبل أن تلفظ آخر أنفاسها، أن جميع المغاربة الذين أحسنوا اليها وتعاطفوا معها، دعت الله أن يحسن اليهم. وتابع « لقد ماتت بكل طهارة وفي جو من الطمأنينة ».