إنه دركي يعمل بمنطقة تابعة للصخيرات، وقد تم إيقافه رفقة دركي آخر تورط في جنحة تتعلق بالسير، وتم وضعه في الحراسة النظرية دون إشعار النيابة العامة، حيث ضغط المسؤول الدركي على الموقوف قصد تسليمه قدرا ماليا قيمته 4000 درهم، مقابل إخلاء سبيله، وعدم إحالته على القضاء، فاتصل الجانح بواسطة الهاتف المحمول بوالده، وطالبه بضرورة إحضار المبلغ المالي قصد تسليمه إلى المسؤول بالمركز الترابي. "الصباح" التي أوردت هذا الخبر في عدد نهاية الأسبوع، قالت أيضا أن والد الموقوف حضر إلى عين المكان، بجماعة الصباح، وسلم المسؤول الدركي المبلغ، فأخلى سبيله، لكن والد الموقوف اشتكى ما جرى لأحد المسوولين، فنصحه بوضع شكاية في الموضوع، وهو ما ترتب عنه إيقاف الدركي والحكم عليه خمس سنوات سجنا في حدود سنتين نتفذتين، وغرامة مالية لفاىدة خزينة الدولة.