أكدت مصادر دبلوماسية من أروقة الأممالمتحدة، أن مجلس الأمن الدولي أيد في 5 غشت الجاري، في دورة تصويت ثانية، دخول رئيس الوزراء البرتغالي الأسبق، انطونيو غوتيريس »، لسباق التنافس على منصب الأمين العام المقبل للأمم المتحدة، خلفا للكوري، بان كيمون. و حظي غوتيريس ب « تشجيع » 11 من الدول ال 15 الاعضاء في حين عارض عضوان ترشيحه واحجم عضوان اخران عن « الادلاء براي ». وتقدم غوتيريس على الصربي فوك يريميتش، الرئيس السابق للجمعية العامة للأمم المتحدة الذي نال تأييد ثمانية اعضاء واعتراض اربعة وامتناع ثلاثة، وعلى سوزانا مالكورا وزيرة الخارجية الارجنتينية. ويرتبط غوتيريس بعلاقات طيبة مع المغرب، بسبب اقتراحاته القوية والبناءة والواقعية في قضية الصحراء، ودرايته القوية بالملف، كما أن اشتغاله سابقا كمفوض سامي لغوث اللاجئين سيسسهم بحسب عدد من المراقبين في حل مخيمات تندوف، ووضع حد لها.