استغرب مصدر مقرب من الفنانة المغربية عزيزة جلال، خبر عودتها إلى الساحة الفنية بعد وفاة زوجها، المقاول السعودي، أول أمس الاثنين، في مصحة خاصة بالرياض، معتبرا أنها إشاعة عودتها للساحة الفنيةعارية من الصحة. « من أشاع هذا الخبر لا يعرف علاقة الحب التي جمعت عزيزة بزوجها…لم تكف عن البكاء منذ يوم الاثنين، بحيث تعيش حالة لا تتصور من الحزن على رفيق دربها الذي رزقت منه بثلاث أولاد وحتى الأحفاد ايضا من ابنتها البكر… » يقول المصدر نفسه ويتابع: »مع انه كان رجلا مشرقيا، لكن طبعه أوربي رحمه الله.. هي اختارت أن تعتزل الفن من أجله، لأنها وجدت فيه ما افتقدته في عائلتها.. كان يحترمها ويقدرها وعاشت إلى جانبه أجمل لحظات عمرها، خصوصا أنهما متقاربين في السن، لكن معاناته مع مرض القلب عجلت برحيله وعزيزة ستظل على عهده ولن تعود إلى الغناء ». وللتذكير، المطربة المغربية المعتزلة، عزيزة محمد جلال، من مواليد 1958 بالعاصمة الإسماعيلية مكناس، اكتشف صوتها عبد النبي الجراري في سن 17 سنة، غنت سنة 1975 أغنيتها الوطنية « نقلت عيوني هنا وهناك »، بمناسبة انطلاقة المسيرة الخضراء، لتشتهر بعدها ويذيع صيتها في المشرق، وعمرها الفني لم يتجاوز العشر سنوات، غنت فيها أغاني ظلت خالدة إلى اليوم، ومنها الأغنية التي اشتهرت بها »مستنياك »، و »بتصالحني حبة.. وتخاصمني حبة »، و »روحي فيك »، و »التقينا »، و »يالله بنا نتقابل سوا »، وأغنية « من حقك تعاتبني »، وأغاني أخرى، قبل أن تتزوج وتقرر الاعتزال، مع أنه مر على اعتزال عزيزة جلال أزيد من 30 سنة، لكن جمهورها لا زال يأمل عودتها إلى الآن، ويعتبر أن الساحة الفنية اليوم أخوج أكثر من أي وقت مضى إلى فنانين، بمثل صوت وأخلاق عزيزة.