مايزال الراغبين في الإفطار العلني في شهر رمضان في الجزائروتونس مع السلطات في البلدين. فعلى الرغم من أن القانون الجنائي الجزائري لا يتحدث عن عقوبات معينة بالنسبة للمفطرين في شهر رمضان علانية، إلا أنه يعاقب بالسجن من ثلاثة أشهر إلى خسمة سنوات بالنسبة لكل من أساء إلى الرسول (ص) أو العقائد الإسلامية سواء بالكتابة أو الرسوم … ويتواجه الجزائريون الداعون للإفطار العلني في شهر رمضان مع سلطات الداخلية بناء على هذا الفصل – 144 مكرر من القانون الجنائي- حيث يتم استعماله في مثل هذه الحالات لسجن المفطرين علانية في شهر رمضان. ويعتبر بعض النشطاء المدنيين الجزائريين أن الفصل لا يتعلق بالإفطار العلني في رمضان، وأن السلطات الجزائرية تستعمله لسجنهم. وعلى الرغم من أن المواجهات لم يترتب عنها اعتقالات إلى حدود هذا اليوم، إلا أنه تم استعمال نفس الفصل في السنة الماضية لاعتقال ستة أشخاص. أما في تونس التي تضمن حرية المعتقد في دساتيرها، كما تضمن قانوينا أيضا إمكانية الإفطار العلني في رمضان، حيث تفتح العديد من المقاهي والمطاعم في شهر رمضان، إلا أن الشرطة التونسية تصدر بين الفينة والأخرى تعليماتها الشفوية بعدم تتقديم الوجبات والمأكولات للتونسيين، والاقتصار على تقديمها إلى الأجانب.