من المرتقب أن تجتمع المندوبية العليا للأمم المتحدة للاجئين، يوم 12 يوليز المقبل بجنيف، مع الدول المانحة من أجل استقبال المساعدة المادية لفائدة البولساريو. وقد وجه نداء إلى الدول المانحة عند زيارته لمخيمات تندوف بالجزائر من أجل الزيادة في المساعدات لصالح « الشعب المنسي »، لى حد تعبيره. ومن جهة أخرى، لم يتطرق المسؤول الأممي لمسألة تحويل المساعدات الإنسانية الدو لية الموجهة لساكنة لحمادة وتندوف عند استضافته من قبل « البولساريو ». هذا، وسبق أن كشف المكتب الأوروبي لمكافحة الغش أن نظام تحويل المساعدات الإنسانية الدولية الموجهة للاجئين الصحراويين المحتجزين في مخيمات تيندوف يستفيد منه كبار المسؤولين الجزائريين وقادة البوليساريو، من خلال تقديم معطيات خاطئة وفواتير وهمية لمشاريع لم تر النور مطلقا، كما تبين أن مصالح الاستخبارات الجزائرية تعتبر الطرف الأكبر ضمن سلسلة تهريب المساعدات، حيث يقيمون مراكز لبيع المساعدات الإنسانية حتى داخل مخيمات تندوف في الوقت الذي من المفروض فيه أن يتم توزيع تلك المساعدات على شكل هبات.