لم تتأخر المناضلة داخل الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، سارة بنحسون، للرد على بيان عمّمته ولاية أمن مراكش، نفت من خلاله بشكل قاطع الأخبار التي تتحدث عن قيام أشخاص أو جماعات بتطبيق القانون عوضا عن السلطات العمومية المختصة، ومحاولة تعريض الحقوقية سارة كما جاء باسم الجمعية المغربية لحقوق الإنسان للاعتداء بسبب لباسها. وأكدت سارة في بيان لها، تتوفر « فبراير.كوم » على نسخة منه، أنها « تقدمت بشكاية أمام الدائرة الرابعة بعاصمة النخيل مراكش، أكدت إلى جانب زوجها أمين فيها أنها تعرضت للتهديد بالقتل من طرف من بعض الأشخاص الذين يقطنون بحيها دون أن تتمكن من التعرف على أسمائهم ». وأكدت المناضية الحقوقية سارة أنها تعرضت رفقة زوجها للتهديد بالتصفية الجسدية بسبب لباسها وللضرب المبرح من قبل أحد الأشخاص الذي أوقفها وعرضها للسب والشتم قرب مسكنها، حيث تقدمت بشكاية ضده، وأشارت إلى أنها « تفاجئت بوحود باقي المعتدين عليها ينتظرون أمام مقر الشرطة لتقديم شهادة ضدها وضد زوجها. واستغبرت المتحدثة أنه « بعد قراءة بلاغ ولاية الأمن الذي ورد فيه أنها قامت إلى جانب زوجها باستفزاز الجيران دون التحدث عن طبيعة الإستفزازات، مما يعني أن اللباس بطريقة معينة يعد استفزازا ». و »بالتالي ما سكت عنه البلاغ أشار إليه بالإمعان فقط هو المحصلة لسبب الاعتداء، أي اللباس بطريقة لم تعجبهم وبالأخص قبل أذان المغرب ». تقول سارة في بيان موقعه باسمها وباسم زوجها.