سارعت سارة بنحسون المناضلة داخل الجمعية المغربية لحقوق الإنسان وزوجها أمين آيت علال، للرد على بيان ولاية أمن مراكش، والذي نفت من خلاله بشكل قاطع، ما وصفته ب"المزاعم والادعاءات" التي تتحدث عن قيام أشخاص أو جماعات بتطبيق القانون عوضا عن السلطات العمومية المختصة". وحسب بلاغ موقع باسم الحقوقية سارة زوجتها، توصلت "كود" بنسخة منه، فإنها تقدمت رفقة زوجها بشكاية أمام الدائرة الرابعة للأمن العمومي بمراكش أكدته فيها أنها "تعرضت للتهديد بالقتل من طرف من مجموعة من سكان الحي الذين لم تتمكن من التعرف على أسمائهم". وأوضح البلاغ أن سارة تعرضت إلى جانب زوجها للتهديد بالتصفية الجسدية بسبب "لباسها" وتعرضت للضرب من قبل أحد الأشخاص الذي أوقفها وعرضها للسبت قبل ذلك، قبل أن تقصد مقر الشرطة لتقديم شكاية في الموضوع، غير أنها تفاجئت بوحود باقي المعتدين عليها ينتظرون أمام الدائرة الأمنية المذكورة لتقديم شهادة ضدها وضد زوجها. وأضافت اللاغ قائلة: "نستغرب بعد قراءة بلاغ ولاية الأمن الذي يتضمن منزلقا خطيرا، يعتبرنا قمنا باستفزاز الجيران دون التحدث عن طبيعة الإستفزازات مما يعني أن اللباس بطريقة معينة يعد استفزازا، و بالتالي ما سكت عنه البلاغ أشار إليه بالإمعان فقط هو المحصلة لسبب الاعتداء أي اللباس بطريقة لم تعجبهم وبالأخص قبل أذان المغرب". كما أشارت إلى أن هناك كاميرا تتواجد بمدخل الحي الذي تقطن فيه تؤكد صحة أقوالها.