علمت « فبراير.كوم » من مصادر مطلعة أن وزير الصحة الوردي، اتخد إجراءات تقضي بتوقيف طبيبة القلب بمدينة خريبكة، بعد أن أظهر تقرير للمفتشية العامة لوزارة الصحة أنها كانت تختفي من المستشفى العمومي، تحت ذريعة الشواهد الطبية، لتنتقل إلى مصحة متعددة الاختصاصات في مدينة خريبكة للعمل فيها. بدأ كل شيء حينما انتقل وزير الصحة إلى خريبكة الخميس 26 ماي الجاري، وفي لقائه مع الساكنة تلقى شكايات من مواطنين عبروا عن غضبهم وشكاياتهم من تغيب طبيبة القلب، توج بوقفات احتجاجية سابقة، وبناء عليه أسند وزير الصحة إلى المفتشية العامة لوزارة الصحة إيفاد لجنة للتحقيق في الشكايات موضوع الغياب المتكرر للطبيبة، قبل أن يتبن أن الأمر يتعلق بغياب مرده الانتقال المتكرر إلى مصحة خاصة لتقديم خدمات طبية بمقابل. وقد عقد وزير الصحة اجتماعا قال فيه بنبرة غاضبة، إن التوقيفات في مثل هذه الحالات لم تعد كافية، وأنه يفكر في المرور إلى إجراءات أخرى قد تصل إلى العزل والتشطيب، لأن الإجراءات السابقة لم تثن أطباء عن القيام بخروقات.