كشف منير كجي، الناشط الأمازيغي، أن المكتب السياسي لحزب التجديد والإنصاف الذي يقوده شاكر أشهبار قرر يوم أمس عقد مؤتمر استثنائي لتغيير اسمه إلى حزب « تامونت للتجديد، يوم الثامن والعشرين من ماي الجاري، بالمدرسة الوطنية للصناعات المعدنية بالراط، وذلك بعدما انخرط فيه عدد مهم من نشطاء الحركة الثقافية الأمازيغية. وأوضح كجي، في تصريح ل »فبراير »، أن اجتماع يوم أمس قرر تغيير اسم الحزب، فيما ترك اختيار شعار الحزب للمؤتمر الاستثنائي، مشيرا أن لقاء عقد في مراكش في 23 أبريل المنصرم بين أعضاء المجلس الوطني لحزب التجديد والإنصاف وأعضاء ائتلاف تامونت قرر إدماج 47 ناشطا أمازيغيا في المجلس الوطني للحزب، وكذا 13 فاعلا في المكتب السياسي للحزب منهم: أحمد الدغرني وعبد الواحد درويش وعدي ليهي ومصطفى البرغوتي ولأأمينة زيوال وحادة خيراوي ونجاةكجا ومحمد الوزكيدي وحفيظ الزهري وغيرهم ». وأشار المتحدث أن منتدى تامونت هو عبارة عن منتدى سياسي لنشطاء الحركة الثقافية الأمازيغية كانوا بصدد تأسيس حزب سياسي، لكن إكراهات المالية وكذا الخوف من الاصطدام بوزارة الداخلية كما حدث مع الحزب الأزيغي الديمقراطي وحزب الهوية والابتكار دفع أعضاء « تامونت » للبحث عن الاندماج في حزب سياسي موجود. وقال كجي أن النشطاء الأماازيغ تلقوا دعوات من عدة أحزاب من قبيل: الاتحاد الوطني للقوات الشعبية وكذا جبهة القوى الديمقراطية، إلا أن تقاسمهم وزعيم الإنصاف والتجديد شاكر أشهبار نفس المرجعية الثقافية دفعهم لاختيار حزبه للانخراط فيه، مشيرا أن أشهبار سبق وشارك في مؤتمر الكونغرس العالمي الأمازيغي سنة 1997، أي قبل تأسيس حزبه سنة 2002. وأردف كجي أن قيادة « تامونت للتجديد » قررت انتخاب أربع نواب لرئيس الحزب لتقاسم مسؤولية تدبيره، وهم عدي ليهي، نائب أول مكلف بالتنظيم ومصطفى البرهوشي، نائب ثاني مكلف بالعلاقات العامة والتواصل، ونجاة كجا نائبة ثالثة مكلفة بالشؤون القانونية والمنازعات ثم محمد السليماني بولعيون، نائبا رابع مكلفا بالتنظيم والتأطير. واسترسل متحدثنا موضحا، ان تأسيس حزب بمرجعية أمازيغية لقي استحسانا كبيرا لدى نشطاء الحركة الثقافية الأمازيغية بالمهجر، خاصة في أمريكا وفرنسا وإسبانيا وإيطاليا، حيث عبروا عن رغبتهم في تأسيسس فروع له بمقر إقاماتهم، مشيرا أن اجتماع قيادة الحزب أمس بالرباط قررت ايضا انتخاب لجنة تحضيرية للمؤتمر وأخر ستعمل على تهييئ الأرضية السياسية للحزب.