كأس الماء في اليد، المصورون يلتقطون صورا له. ذاك هو رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، اليوم في الجلسة الشهرية الأولى، بعد تعيين النسخة الثانية من حكومته، بانضمام حزب التجمع الوطني للأحرار. بنكيران، في بداية كلمته، بدا وكأن حزب مزوار أدخل عليه تغييرا كبيرا..هادئ، ويوجه الشكر لكل النواب بما فيهم المعارضة. بنكيران قال أن قضية الصحراء المغربية تؤطر الاستراتيجية الحكومة التعليمات الملكية، حيث حددت رسالة الملك لندوة السفراء، بضرورة خدمة القضايا الوطنية وعلى رأسها قضية الصحراء المغربية. كما عرج بنكيران، على خطاب الملك محمد السادس بمناسبة المسيرة الخضراء، وعاد للدستور الذي ينص على دعم قضايا الوحدة الترابية. البرنامج الحكومي يقول بنكيران نص على كون الحكومة ستعمل على دعم المفاوضات انطلاقا من مبادرة الحكم الذاتي، والتعريف الأوسع لمسلسل الاصلاحات التي تعرفها المملكة. بنكيران تابع قوله، أن تدبير هذا الملف يتم في سياق اقليمي ودولي معقد، وتابع أيضا أن الاشخر الاخيرة ابانت عن حاجة في ضرورة التوحيد، وأن سنة 2013 سنة متعلقة بقضية الصحراء، حيث شهدنا تأكيد الولاياتالمتحدة وفرنسا، لدعم ملف المغرب، وهي أيضا سنة الاعلان عن النموذج التنموي للاقاليم الجنوبية. وعاد بنكيران الى رسالة الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة لمؤتمر أبوجا قائلا: كان الرد المغربي في المستوى، في اشارة الى سحب السفير المغربي بالجزائر.