أكد عبد الغفور شروق، محامي حزب الأصالة والمعاصرة أنه وضع شكاية باسم صلاح الدين أبو الغالي، الأمين العام الجهوي، لحزب الجرار بجهة الدارالبيضاءسطات، لدى قاضي التحقيق، بخصوص اختفاء أعضاء في الحزب منذ 5 أبريل الجاري في ظروف غامضة، منذ الإعلان عن إعادة انتخاب رئيس جماعة مكرس بنواحي سيدي بوزيد بالجديدة. وكشف أبو الغالي في تصريح ل »فبراير » أن الحزب أرشد السلطات للفيلا التي يحتجز فيها مستشاروه الجماعيين، للتأثير عليهم باستعمال هبات وتبرعات مادية ومعنوية لفائدة المرشح لرئاسة جماعة مكرس المنتمي لحزب الاتحاد الاشتراكي. وفي سياق متصل أوضح شروق في اتصال هاتفي مع « »فبراير » أن احتجاز أعضاء « البام » قد يكون اختطافا أو تواطئا لأن الغاية منه هي التأثير على إرادة الناخبين بالاحتجاز، الذي قد يكون هو الآخر ماديا أو معنويا بمقايضة المستشارين باستعمال الشيكات الموقعة على بياض. وقال شروق أن مستشاري حزبه في حالة اختفاء منذ تاريخ عزل الرئيس السابق، وهم لا يظهرون لا في محل سكناهم ولا في مقرات عملهم، لذا طالبنا النيابة العامة بالتدخل للبحث عن أسباب اختفائهم عن الأنظار.