عبد الواحد ماهر كود ت ايس برس /// يحاصر رجال الدرك الملكي في منتجع سيدي بوزيد التابع لإقليم الجديدة ڤيلا يتواجد بها مستشارون جماعيون من حزب الأصالة والمعاصرة يشتبه « اختطافهم » من طرف موالين لحزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية واستمالتهم بإغراءات مادية مقابل الإمضاء على شيكات لضمان تصويتهم على رئيس جماعة مگرس التي سيعاد غدا الجمعة. وقال صلاح الدين أبو الغالي، المنسق الجهوي لحزب التراكتور في جهة كازا سطات،في اتصال هاتفي مع"كود"صباح اليوم الخميس، إنه أودع مساء أمس شكاية لدى النيابة العامة بالأمر، مؤكدا واقعة « الإختطاف » لتباشر النيابة العامة تحقيقا في الموضوع،فكان أن أوفدت رجال الدرك الملكي لمحاصرة الفيلا التي يتواجد بداخلها المنتخبون المختطفون المحسوبون على حزب البام. وأوضج الأمين الجهوي ل"كود" أن حزب الاتحاد الاشتراكي الذي ينافس البام على رئاسة جماعة مگرس التي تعاد عملية انتخاب رئيسها غدا الجمعة لجأ لأساليب تمس بالعملية الديمقراطية مما استدعى إخطار النيابة العامة بالأمر لتتدخل بعدما تبث أن مرشح حزب الوردة استعان بوعود وتبرعات مادية ومعنوية وقام بالضغط على مستشاري جماعة مگرس المنتمين لحزب الجرار من أجل ضمان تصويتهم في الاقتراع المزمع إجراؤه يوم غد الجمعة.