بدأ كل شيء حينما قالت كلثوم لزوجها أمام الشرطة، إنها مستعدة للتنازل عن متابعة زوجها الذي شوه وجهها، شريطة أن يقول الحقيقة كل الحقيقة أمام الضباط، حينما كانوا يبحثون معهما صباح اليوم، لمعرفة ما جرى. فجأة، انهار الزوج وهو يؤكد أنه هو الذي أصاب بطنه وادعى أنه صادف زوجته مخمورة رفقة شخص غريب، هو الذي أصابه في بطنه، ليعترف أنه فعلا أيقظ زوجته وضربها بمشرط حرص على أن يمسحه بالثوم، كي يكون فعالا في تشويه وجه زوجته التي قررت أن تنفصل عنه. إذ تروي الزوجة كلثوم ل »فبراير.كوم » أن زوجها تراجع عن ادعاء قصة خيانتها، التي صدقها كثيرون، ووجدوها مسوغا لتبرير اعتداء خطير على شابة أكدت أنها عاشت ظروفا عصيبة مع زوجها الذي ارتبطت بها منذ أن كان عمرها 14 سنة.