أنهت شرطي إسباني، تابع للحرس المدني الإسباني، حياة مواطن مغربي صباح اليوم، الاثنين، بعدما وجه إليه طلقات رصاص أردته قتيلا، خلال نقاش بينهما في حادث سير ببلدية فوينتيدوينيا دي تاغو، غير بعيد عن العاصمة مدريد. وأعلنت السلطات الأمنية الإسبانية اعتقال عنصر الحرس المدني، الذي يبلغ من العمر 31 صباح اليوم، بعدما قتل رجلا من جنسية مغربية، عمره 39. التحقيقات الأولية أشارت إلى أن الحادث وقع بعد حادثة سير لسيارة ساحين، حيث تبادل الطرفان النقاش، وعقب نزولهما من سيارتيهما احتد النقاش، فأشهر الأمني الإسباني السلاح في وجه المغربي، ووجه إليها 5 طلقات في الرأس أردته قتيلا في اللحظة. مصالح الطوارئ بالشرطة الإسبانية أكدت أنها استقبلت مكالمة عاجلة من 112 على الساعة 7.33 من صباح اليوم. وحلت بسرعة بعين المكان، فوجدت الضحية ملقى على الأرض وقد لفظ أنفاسه الأخيرة, وكان يقود سيارة من نوع أوبل زافيرا، والتي أصيب جانبها في الحادث، أثناء الاصطدام مع سيارة أخرى لشخص آخر من نوع بي ام دبليو. وتوصلت الأبحاث إلى أن الأمني المعتقل، الذي كان خارج الخدمة بسبب إجازة مرضية، دخل سلك الشرطة قبل أزيد من عقد من الزمن، ومحتجز حاليا في مقر أرجاندا ديل ري الأمني. أما المغربي الضحية، فيقيم في إيليسكاس، حسب المعطيات التي كشفها الأمن. هذا وأعلن الحرس المدني الإسباني أن السلطات المختصة فتحت تحقيقا مفصلا لكشف كل ملابسات الحادث.