أعلنت وزارة الصحة، في بلاغ لها، أنه « على إثر الأحداث الهمجية التي تعرض لها الطاقم الطبي والتمريضي وأعوان مصلحة المستعجلات بمستشفى محمد الخامس بمكناس ليلة الأحد 10 أبريل الجاري، من طرف خمسة أشخاص في حالة سكر طافح، والذين أقدموا على تعنيف العاملين وتكسير تجهيزات المصلحة »، فإنها « تعلن بكل قوة شجبها لهذا العمل الإجرامي التخريبي ». وأكدت الوزارة في بلاغها، والذي توصل موقع « فبراير.كوم » بنسخة منه، « تمسكها بدفاعها الكامل على حرمة المؤسسة الصحية وحقوق العاملين بها »، مشيرة إلى أنه « مباشرة بعد علمها بهذا الحادث، المرفوض، بادرت الوزارة إلى ربط اتصال فوري بالوكالة القضائية للمملكة والتي أسرعت على تنصيب محام للدفاع على مصالح المؤسسة والموظفين. كما قام المسؤولون المحليون للصحة بالإقليم، يضيب البلاغ، بالمساعي الضرورية لدى السلطات الأمنية والقضائية، التي أمرت ببحث فوري حول الحادث، ومعاينة آثار التخريب والهلع الذي أحدثه المعتدون لدى العاملين بالمصلحة والمرضى المتواجدين آنذاك بداخلها الذي رصدته كاميرات المراقبة الموجودة بالمصلحة ».