أثارت صورة لوزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى الخلفي، وزميله في الحزب، والوزير المنتدب في الميزانية، إدريس الازمي الإدريسي وهما يصليان، نقاشا صاخبا على صفحة التواصل الاجتماعي "الفيس بوك". ففي الوقت الذي اعتبر فيه البعض أن الاستوزار أضحى حكرا على طائفة أو تيار معين، تساءل البعض الآخر إن كان، وزراء العدالة والتنمية، ليسوا بمغاربة. وتساءل البعض الآخر، عن فحوى الحقد والتحامل على وزراء العدالة والتنمية، الذين يعتبرون قمة في التواضع والإنسانية، في حين قال آخر أن الصورة لاتحتاج إلى التقاط صورة ، وأن الصلاة تظل صلة بين العبد وخالقه. ونحى آخرون اتجاه آخر، حينما اعتبروا الصلاة المقرونة بالتقاط الصور نوعا من الرياء، وأن الشعب المغربي في حاجة للإصلاح، والعمل، أما الصلاة فتبقى علاقة بين العبد وربه. وقال آخرون إن الصورة معبرة جدا، لأن الازمي هو عراب الخلفي في الأرقام: "فوك ما صلا بيه ركيعات كيدي ليه رويقمات باش ايتبورض في البرامج والندوات ، دايرين بحال بنسودة ومزوار"، في حين أشار آخر إلى أن الخلفي يخطب والازمي يحسب...".