أفادت مصادر لموقع "فبراير.كوم" أن بوشعيب أرميل المدير العام للأمن الوطني حل اليوم الخميس بمدينة مراكش في زيارة عمل تعتبر الأولى من نوعها منذ تعيينه في هذا المنصب خلفا للشرقي الضريس، الذي عين وزيرا منتدبا لدى وزير الداخلية في حكومة بنكيران. وتأتي زيارة بوشعيب أرميل في الوقت الذي باتت تعرف فيه مدينة مراكش انتشارا للجريمة واعتداءات باتت تطال السياح الأجانب بساحة جامع لفنا وعددا من مواقع المدينة القديمة. ومن المرتقب أن يعرف لقاء المدير العام للأمن الوطني بالزيتوني الحائيل والي أمن مراكش وعدد من المسؤولين الأمنيين بالمدينة، وضع خارطة طريق للمقاربة الأمنية التي ستشهدها المدينة في ظل تردي الوضعية الأمنية منذ شهور، حيث من المرتقب إحداث مصلحتين أمنيتين تابعتين للشرطة القضائية. وكان الزيتوني الحايل والي أمن مراكش حسب مصادر موثوقة قام مساء أمس الأربعاء بعملية تثبيت مجموعة من كاميرات للمراقبة بساحة جامع الفنا ومحيطها. وحسب ذات المصادر، فإن عدد الكاميرات التي سيتم تثبيتها تصل إلى 38، بأسطح محيطة بالساحة، كمقهى فرنسا، والمقر السابق لبنك المغرب، والبوابة المحاذية لمقر بريد المغرب، وفوق سطح الوكالة البنكية "الشعبي"، وغيرهما من الأماكن المحيطة بالساحة.