تستعدّ في هذه الأثناء ثلاث فرق نيابية بمجلس النواب ثلاثة أسئلة آنية على وزير الداخلية الجديد (محمد حصاد) في موضوع الأحداث التي عرفتها مدينة العيون إثر الزيارة الأخيرة التي قام بها المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة كريستوفر روس. وعنون الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية سؤاله ب" أحداث الشغب التي عرفتها العيون بمناسبة زيارة روس"، فيما وصف فرق التجمع الوطني للأحرار الأحداث ب"تطورات القضية الوطنية على إثر زيارة المبعوث الأممي"، بينما وصف فريق العدالة والتنمية الموضوع ب"الأحداث التي شهدتها العيون على هامش زيارة مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة".
وعرفت العيون مناوشات بين مناصرين للبوليساريو وقوات الأمن العمومية، وقالت مصادر حقوقية إنه تم تسجيل حالات اقتحام للبيوت في وقت نفت فيه ولاية العيون هذه الاتهامات، وقالت إنه لم يتم تسجيل اقتحامات للبيوت.
ومن المنتظر أن تثير مناقشة هذه الأحداث جدلا برلمانيا خاصة بين فريق العدالة والتنمية ووزير الداخلية، فقد علمت "فبراير.كوم" أن مكتب فريق العدالة والتنمية ناقش حالة اقتحام بيت أحد أعضاء فريق المصباح، ويتعلق الأمر بالنائب البرلماني حمزة الكنتاوي.